بدأ موسم تصدير التمور لهذا الموسم إلى السوق الأوروبية يوم 19 أكتوبر و1 نوفمبر المنقضي وقد وصلت الكميات المصدرة من التمور إلى غاية 30 ديسمبر إلى 35.48 ألف طن بقيمة 239.8 مليون دينار مقابل 218.4 مليون دينار أي بزيادة بـ 9 % من حيث الكمية والقيمة حسب بيانات وزارة الفلاحة و الموارد المائية والصيد البحري.
وقد وصلت قيمة صادرات التمور إلى موفى شهرجانفي المنقضي 107.1 مليون دينار وذلك نتيجة لتطور الكميات المصدرة بنسبة 8% حيث ارتفعت صادرات التمور من 13.7 ألف طن خلال جانفي 2019 إلى 14.8 خلال جانفي 2020 وفي مقابل ذلك شهدت أسعار التمورعند التصدير انخفاضا طفيفا بنسبة 1.2 % مع العلم أن صادرات التمور قد مثلت 23.8 % من إجمالي الصادرات خلال شهر جانفي.
وقدرت زيادة انتاج التمور خلال هذا الموسم بـ 18 %، حيث تشير التقديرات الأولية لوزارة الفلاحة إلى انتاج في حدود 340 ألف طن من التمور مقابل 288 ألف طن الموسم المنقضي، منها دقلة النور 271 ألف طن مقابل 229.3 ألف طن في الموسم الماضي أي بزيادة بـ 20 % و69 ألف طن تمور المطلق مقابل 59.4 ألف طن الموسم المنقضي أي بزيادة بـ 16 % .
يبدو أن تحسن مستوى الإنتاج قد أثر إيجابا في التصدير فقط ، فرغم نزول أسعار التمور عند التصدير، فإن الأسعار في السوق المحلية مايزال مرتفعة ،حيث تبرز أسعار سوق الجملة ببئر القصعة أن معدل سعر الكيلو غرام من الدقلة على مستوى الجملة قد بلغ 8 دنانير ويصل إلى 11 دينار كحد أقصى خلال شهر فيفري الجاري مقابل 6700 مليم للكيلوغرام كمعدل إلى 9000 كحد أقصى خلال الفترة ذاتها من السنة المنقضية.
تبين نشرية المرصد الوطني للفلاحة المتعلقة بالميزان التجاري الغذائي تراجع أسعار التمور المصدرة بنسبة 1.2 %حيث لم يتعدى سعر الكلغ الواحد 7500 مليم وفي المقابل يترواح الكلغ من التمور عند البيع بالتفصيل بين 9 دنانير و12 دينار ويتوقع أن تشهد أسعار التمور مزيد من الارتفاع خلال شهر رمضان.
المصدر: جريدة المغرب