طالبت النقابة التونسية للفلاحين في بيان لها اليوم إلى ضرورة الإسراع بتشغيل وحدة التّجفيف كآلية لامتصاص فائض المعروض من الحليب.
كما دعت النقابة إلى توجيه الدعم المخصص للتصدير الذي أقرته وزارة التجارة في مادتي الحليب والطماطم لتنشيط الإستهلاك المحلي خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان.
وشددت على ضرورة تفعيل الديبلوماسية الإقتصادية لدفع الصادرات والنّفاذ إلى أسواق جديدة و ترشيد أسعار الأعلاف المركبة من خلال إصدار قرار إداري يتضمن النزول بنسبة هامش الربح المطلق الموظفة على شراء مدخلات الأعلاف موضوع المقرر الوزاري عدد 281 إلى نسبة معقولة تتماشى والنسب التي وقع العمل بها قبل سنة 2018 مع سحب المقرر على مختلف التركيبات العلفية.
وطالبت نقابة الفلاحين بإستثناء مختلف التركيبات العلفية ومدخلاتها من نظام حرية الأسعار وادراجها ضمن قائمة المواد الأساسية واخضاع هوامش الربح فيها للتسقيف.
كما أكدت مضاعفة الحصة الجملية من مادتي الشعير العلفي والسداري لكل الجهات دون استثناء أو تمييز مع تشديد الرقابة على مسالك التوزيع.
ودعت إلى الوقوف على الإخلالات التي تشهدها صناعة الأعلاف من خلال مراقبة الجودة والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات التي تنص عليها التشريعات الجاري بها العمل لما لها من تأثير مباشر على جودة المنتوج ومردودية القطاع.
وجاء البيان على خلفية تفاقم حدة الإشكاليات التي تواجهها منظومة الألبان في ظل تراكم المخزونات من الحليب تزامنا مع فترة ذروة الإنتاج وعدم قدرة المربين على مواجهة الارتفاع المشط وغير المبرر أحيانا في كلفة الإنتاج.