أفاد أنيس المشري الناطق الرسمي للنقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بسوسة، أن الأبحاث مازالت جارية لدى الشرطة العدلية بسوسة في جريمة القتل التي جدّت فجر اليوم الاثنين بمنطقة سيدي عبد الحميد بسوسة.
ونفى المشري أن تكون الضحية قد تعرضت لاعتداء بساطور تسبب في وفاتها مثلما روّج وإنما كان بجسم صلب. كما أنها ليست حاملا، وفق تأكيده.
وأشار إلى وجود شبهة تعرض الإمرأة إلى اعتداء من طرف سارق أودى بحياتها، وهو ما ستثبته الأبحاث أو تنفيه.
كما نفى مصدر أمني أن يكون سارق اعتدى على الضحية، مؤكدا أنه لا وجود لعملية سرقة. وأشار إلى أنه يتم حاليا التحقيق مع زوجها.
وكانت جريمة قتل بشعة، جدت فجر اليوم في سيدي عبد الحميد، أودت بحياة امرأة تبلغ من العمر 34 عاما وأم لـ3 أطفال بعد الاعتداء عليها بواسطة جسم صلب على مستوى رأسها.
المصدر جوهرة فم