تنتهي آجال قبول الترشحات للانخراط في البرنامج الوطني للمدن الذكية والمستدامة الذي اطلقه المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية مع الجمعية التونسية للمدن الذكية، يوم الخميس المقبل 31 ديسمبر 2020.
ويستند إطار عمل البرنامج إلى 14 نقطة أساسية يجب على السلطات المحلية الالتزام بها حتى تتمكن من وضع خطة العمل التي سيتم تنفيذها على مدى السنوات الثلاث المقبلة لبناء أسس مدينة الغد.
وتستهدف دعوة الترشح هيئة وطنية أو جهوية أو بلدية أو شركة سواء من القطاعين العام أو الخاص أو فاعلا في المجتمع المدني او جامعيّا من المهتمين بالتنمية الجهويّة والمجتمعيّة والتخطيط الحضري المُستدام وكل من يرغب في تجسيد مبادئ التنمية المستدامة والمعنيين بالابتكار والتحول الرقمي للمدن والأقاليم.
ويهدف البرنامج الوطني للمدن الذكية والمستدامة إلى تعزيز قدرات الجهات الفاعلة المركزية واللامركزية والمدنية التي تعمل في مجال التخطيط والتنمية العمرانية ودعمها في تقييم السياسة العمرانية و برمجة التنمية المجتمعية لبناء المدينة الذكية في تونس.
و في هذا الإطار، تم يوم 03 ديسمبر 2020، إطلاق دعوة لتقديم الترشح لحث السلطات المحلية والجهات الفاعلة المركزية واللامركزية والمدنية على الانخراط رسميًا في البرنامج . المدن التي سوف يتم اختيارها ستكون مدعوة إلى الانخراط في برنامج أنشطة يمتد على مدى السنوات الثلاث المقبلة ،و يهدف إلى إنتاج دراسات إستراتيجية وتعزيز قدرات الفاعلين المحليين.
علما ان الخطوط الارشادية التوجيهية لهذه الدعوة واستمارة الترشح، من الممكن تحميلهما من خلال الرابط التالي
والبرنامج الوطني التونسي للمدن الذكية، هو مبادرة للتنمية الترابية من خلال رؤية منسقة في أفق 2050 .
يجدر التذكير ان تونس تمتلك مدينة ذكية واحدة، وفق تقرير نشره صندوق النقد العربي في اوت 2019، و تتوفر في العالم العربي 24 مدينة ذكية من مجموع 115 مدينة رئيسية في الدول العربية مما يشكل 21 بالمائة من اجمالي المدن العربية.
ويقوم مفهوم المدينة الذكية على توفر البنية التحتية التقنية والتطبيقات الذكية والاندماج المجتمعي في المنظومة الذكية علما وان بعض المدن العربية تمتلك مقومات للتحول الى مدن ذكية مثل الخدمات الادارية والحداثة.
المصدر :إذاعة المنستير
8
2 partages
J’aime
Commenter
Partager