أحداث عامة

وزير الصناعة: قطاع الجلود والأحذية يوفر 40 ألف موطن شغل وهو أحد ركائز الاقتصاد الوطني

أفاد وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، لدى مشاركته مساء الخميس الفارط في الاحتفالية المنتظمة بتونس العاصمة بمناسبة مرور خمسين سنة على إحداث المركز الوطني للجلود والاحذية، بأن هذا القطاع يوفر 40 ألف موطن شغل، ويعد قطاعا حيويا وأحد ركائز الاقتصاد الوطني، وفق تعبيره.

وأضاف أنه يتم تصدير بما قيمته 1800 مليار من منتوج ذي جودة عالية ومطابق للمواصفات العالمية نحو فرنسا وإيطاليا بالخصوص، مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه سلط الإشراف والأطراف المتدخلة في تثمين المنتوج التونسي والتسويق الأفضل للقطاع، وأوضح أن 237 مؤسسة تعمل بقطاع الجلود والأحذية.

كما لفت الفرياني الى تطور صادرات الجلود والاحذية ب23.1 بالمائة، حيث بلغت 1800م د ، مشيرا الى أهمية قطاع الجلود والأحذية بالنظر الى مساهمته الفعالة في تحقيق التوازنات الاقتصادية والاجتماعية وتعديل الميزان التجاري وتطوير الصادرات واستقطاب الاستثمارات المباشرة والتشغيل

وسلط الضوء على ما يشهده مجال الاحذية والجلود من تطور كبير وخلق وابتكار، خاصة لدى الشباب، بما يدعو الى مزيد تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والترويج لهذا القطاع في الخارج عبر التسويق الافضل وتوقيع الاتفاقيات مع عديد المراكز الافريقية والاوروبية والعربية، وذلك في اتجاه تحقيق إقلاع هذا القطاع وتشجيع المنتوج التونسي، وفق تعبيره.

ومن جانبه، أشار المدير العام لمركز الجلود والاحذية، نبيل بن بشير، الى ان الاحتفاء بالخمسينية شهد حضور شركاء ومختصين وعاملين في القطاع من 14 دولة عربية واوروبية وافريقية، على غرار فرنسا وايطاليا وبلجيكيا واسبانيا والبرتغال والجزائر وفلسطين والاردن ومصر والنيجر والكامرون والسنغال…

واوضح ان هذه الاحتفالية بشارع الحبيب بورقيبة تندرج في اطار مزيد تثمين قطاع الجلود والاحذية والترويج للمنتوج المحلي، وذلك قصد تسويقه في البلدان الشريكة وفي تونس لتحسيس المواطن بمدى جودة المنتوج التونسي وتحفيزه على الإقبال على البضاعة التونسية.

كما لفت بن بشير الى ما يعانيه القطاع من اشكالات وصعوبات في ظل وجود السوق الموزاية وسوق الاحذية المستعملة، بما يؤثر سلبا على ترويج المركز لمنتجاته، بالاضافة الى الاقبال الضعيف للمستهلك على المنتوج التونسي.

يذكر أن فعاليات الاحتفال بمرور خمسينية المركز انطلقت يوم 24 افريل لتتواصل الى يوم 27 من نفس الشهر بشارع الحبيب بورقيبة، حيث أثثت البرمجة عديد العروض الموسيقية والفنية لمجموعة من الفنانين التونسيين والورشات التكوينية في صنع الأحذية، فضلا عن تنظيم معرض وثائقي لتاريخ الجلود والاحذية في تونس.

المصدر وات