قال وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي أن استعدادات الوزارة حثيثة لاستقبال شهر رمضان الكريم سواء من خلال الإعداد اللوجيستي بتهيئة المساجد والجوامع لاستقبال هذا الشهر أو من خلال تنويع المضامين الدينية والأنشطة المصاحبة على امتداد هذا الشهر الذي اختارت له الوزارة هذه السنة شعار “رمضان شهر الخير لا احتكار لا تبذير”.
وبين الوزير في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش ندوة علمية عقدت بمدينة بومهل من ولاية بن عروس، أن عددا من المساجد الجديدة في عدد من ولايات الجمهورية، ستشهد انطلاقة نشاطها مع بداية الشهر الكريم وستشرع في استقبال روادها لأداء فريضة الصلاة وتأثيثها بالمسامرات والندوات والأنشطة الدينية المختلفة مثلها مثل سائر المؤسسات المسجدية في كامل تراب الجمهورية .
كما سيتم وفق الوزير مواصلة تنظيم موائد الإفطار الكبرى في العاصمة وفي سائر المناطق ليستفيد منها ذوو الحاجة والمعوزون وفاقدو السند .
وعن اختيار شعار “رمضان شهر الخير لا احتكار لا تبذير” أفاد وزير الشؤون الدينية أن المقصد من ذلك الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الدينية من خلال هياكلها ومؤسساتها وإطاراتها المسجدية سند للتنمية وترفض سلوكات الاحتكار والمضاربة والتبذير والإسراف وترشيد الاستهلاك حيث ستركز الخطب الجمعية على مقاومة هذه السلوكيات وأهمية حسن التصرف والتدبير بالتوعية والتركيز على أن هذا الشهر هو شهر العبادة والقرآن والتكافل وإعانة المحتاجين وليس شهر التبذير والإسراف .
من جهة أخرى أفاد الوزير ان أنشطة شهر رمضان سوف لن تقتصر على دور العبادة من خلال المسامرات والدروس الدينية والمسابقات بل ستخرج إلى الفضاءات العامة حيث سيتم توزيع المصاحف والإمساكيات والمطويات الإرشادية التوجيهية للقيم والسلوكيات النبيلة على عموم التونسيين بعدد من النقاط والفضاءات العامة .
Jawhara FM