
وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة بيّن السيد الوالي أنّ التكوين المهني بتونس يعتبر رافدا من روافد التنمية ومكونا أساسيا من مكونات منظومة إعداد الموارد البشرية التي تهدف إلى تأهيل طالبي التكوين وإكساب المتكونين المعارف والكفايات والمهارات اللازمة للدخول إلى سوق الشغل مضيفا في ذات السياق أنّ الضرورة تقتضي ملائمة هذه المعارف للتحولات الاقتصادية والتكنولوجية وتطور المهن من أجل تمكين المؤسسة الاقتصادية من الرفع من قدراتها التنافسية وكسب رهان النجاح مثمّنا بالمناسبة كل المجهودات التي ساهمت في تكوين هذا المركز الذي يعدّ من أفضل مراكز التكوين المهني الخاص بتونس من حيث جودة التكوين وسرعة اندماح خرّيجيه في سوق الشغل وطنيا ودوليا وهو ما جعل الطرف الألماني يختاره لتكوين شراكة في مجال الميكاترونيك الذي يختص به هذا المركز .
وقد بيّن السيد مختار الهباشي مدير عام المركز من خلال عرض قدّمه في الغرض أنّ المركز يعتبر أوّل فضاء في تونس وشمال إفريقيا يقدّم حلولا End2End لقطاع السيارات بدءا بالفكرة وصولا إلى الانجاز بما في ذلك التدريب الأوّلي والأساسي الذي يتطلّبه أي متكوّن يرغب في خلق قيمة مضافة جديدة في قطاع السيارات بمختلف أنواعها وصولا إلى السيارات الكهربائية مضيفا في هذا السياق أنّ هدف المركز هو دعم منظومة التكوين المهني بتونس وتطوير الابتكار وتكوين الكفاءات الجيدة وتوسيع الشراكة في مجال الميكاترونيك مع مختلف البلدان .
هذا وقد زار السيد الوالي بهذه المناسبة مختلف فضاءات المركز حيث اطّلع على قاعات التدريس وطرق وآليات التكوين النظري والتطبيقي المعتمدة كما استمع إلى مختلف الحاضرين الذين عبّروا عن استعدادهم للمضي قدما نحو مزيد التميّز والنجاح .


