تداولت وسائل التواصل الإجتماعي يوم الأحد 19 أوت تدوينة للصحفي نديم بوعمود، مفادها أن البعثة التونسية للحجاج تشتكي من سوء المعاملة عكس ما تؤكده وزارة الشؤون الدينية .. و يأتي ذلك إثر تقلبات الطقس التي شهدتها منطقة الحرم المكي و في ما يلي نص التدوينية:
نداء استغاثة :
أمي توة راقدة على الرصيف والسيد وزير الشؤون الدينية في المكيف هو ومرافقيه وزوجته.
الجالية التونسية في الحج سبقو ومشاو للمخيم متع جبل عرفة .. الحاصل صار إعصار لمدة ساعتين والخيم تهلكت والمكيفيات والضو قص. .. الحاصل وقت الإعصار زوجة المسؤول في الحافلة والحجاج التوانسة يوجهوا في الإعصار وحالة خوف .
بعد الإعصار خيمة ترفع ما يقارب 260 شخص حاطين فيها السيدة هذه بعد ما صلحولها المكيف والضوء وتو منذ ربع ساعة جاء الوزير والمرافقين متاعو الي مشاو للحج على حساب الشعب … وقاعدين في خيمة مكيفة ..
والحجاج التوانسة على الرصيف راقدين خارج المخيم ..
أمي في حالة ذعر كلمتني تبكي في حالة ..
يعني أمي دافعة 11 مليون و 750دينار بش تتلقى معاملة كيف هذه !؟
والسيد وزير الشؤون الدينية يحج على حساب الشعب تحت المكيفات !!! بربي أصدقائي الرجاء إيصال المعلومة .. أمي مريضة بالسكر والطنسيون ومش معقول تتلقى هي وبقية التونسيين هاته المعاملة.