وفّرت وزارة التربية، يوم الثلاثاء 6 جوان كرسيّين متحرّكين يعملان بمحرك لفائدة تلميذتين من ولاية المنستير، وذلك ضمن مجموعة من الكراسي المتحركة وفرتها الوزارة لعدد من التلاميذ من أبناء الأسر محدودة الدخل بعدّة جهات، وفي إطار تكريس تكافئ فرص التعلّم بين التلاميذ، وفق ما أفاد به المندوب الجهوي للتربية بالمنستير الحبيب الحدادي.
وبحصولها على هذا الكرسي المتحرك، تدخل تلميذة السنة الثانية بالمدرسة الابتدائية البساتين بالمنستير مرحلة جديدة في حياتها سمتها التحرّك بيسر وباستقلالية أكبر بعد أن كانت تتكبد صعوبات كبيرة في التنقل وتضطر يوميا للاستعانة بمرافق للذهاب إلى المدرسة أو إلى أي مكان آخر، باعتبار أنّ الكرسي المتحرك الذي كانت تستعمله يستوجب دفع العجلات بالأيادي.
وتعاني هذه التلميذة من مشكل على مستوى إحدى رجليها ويدها اليمني التي لا تستطيع استعمالها، ويوفر لها الكرسي الجديد إمكانية تحريكه بيدها اليسري آليا وبدون بذل أي مجهود جسدي.
من جانبها حظيت تلميذة بالسنة الرابعة بالمدرسة الإبتدائية حي الرياض بقصر هلال على كرسي متحرك مماثل ليمكنها هي الأخرى من التنقل نحو مدرستها بسهولة أكثر ويجنّبها التغيّب عن الدراسة حين يتعذر على الأهل اصطحابها.