انتظم، اليوم الاثنين، بمقبرة الشهداء بالمكنين من ولاية المنستير، موكب لتلاوة فاتحة الكتاب على روح شهيد الوطن والمؤسسة الأمنية (الحرس الوطني) « سامي المرابط »، الذي استشهد يوم 6 أوت 2020 خلال عملية إرهابية في مفترق الملائكة بأكودة في ولاية سوسة.
وكان قد انتظم قبل ذلك، موكب لتحية العلم بمفترق أكودة في المكان الذي استشهد فيه سامي المرابط، ثم تولى بمدينة المكنين، المعتمد الأوّل طارق البكوش، تدشين « ساحة شهيد الوطن سامي المرابط »، الواقعة في محيط مسكن الشهيد، بحضور قيادات عليا من الحرس الوطني وأفراد من عائلة الشهيد.
وأفاد الرائد خالد النايلي، من إدارة العمل الاجتماعي بالإدارة العامة للحرس الوطني لـ(وات)، بأنّهم قدموا اليوم، لدى زيارتهم لعائلة الشهيد، مستحقاته المالية من رئاسة الحكومة وقدرها 100 ألف دينار.
وأضاف النايلي، أنّه سيقع تشغيل أرملة الشهيد في الوظيفة العمومية ضمن برنامج تشغيل فرد في كلّ عائلة شهيد في الوظيفة العمومية، مؤكدا أنّ الملف حظي بموافقة رئاسة الحكومة، وهو حاليا في مرحلة استكمال الإجراءات الأخيرة، مشيرا الى أن تعاونية موظفي الحرس الوطني والحماية المدنية كانت صرفت لفائدة عائلة الشهيد، 30 ألف دينار بعنوان منحة تأمين على الحياة.
وأكد ذات المصدر، أنّ مؤسسة الحرس الوطني، تحيط بأبناء الشهداء وتتكفل بهم في العلاج بالمستشفيات الأمنية والعسكرية وفي الأعياد والعودة المدرسية وخلال مختلف المناسبات ومصاريف مشاركتهم في مصيف تنظمه الإدارة العامة للحرس الوطني لفائدتهم والذي ينطلق هذه السنة، يوم غد بالحمامات لفائدة 41 عائلة.
وكان تحوّل اليوم إلى منزل الشهيد « سامي المرابط »، كلّ من معتمد المكنين، ومدير إدارة العمل الاجتماعي بالإدارة العامة للحرس الوطني، والمدير العام للعمل الاجتماعي بوزارة الداخلية، ومدير إقليم الحرس الوطني بالمنستير، ومدير إقليم الحرس الوطني بسوسة.
وقالت أخت الشهيد سامي المرابط، في تصريح لـ »وات »، إنهم يطالبون رئيس الجمهورية قيس سعيد بفتح ملفات الإرهاب، ويريدون أن يعرفوا من يقف وراء مقتل أخيها، الى جانب مدهم بملف الطبيب الشرعي الخاص بأخيها.
Radio Monastir