قال الكاتب العام للجامعة الوطنية للبطاطا ورئيس مجلس إدارة المجمع المهني للخضروات محمد بلحاج رحومة في تصريح لوات إن الدولة هي أكبر محتكر للبطاطا… والدولة تحجز بطاطا الدولة والبطاطا تكاد تكون من المواد المصنفة التي يمنع الاتجار فيها .
وجاء ذلك على هامش جلسة عمل انتظمت بمقر ولاية نابل الخميس الماضي وخصصت لمتابعة موسم البطاطا الآخر فصلية.
ويقول بن رحومة وهو رئيس مجلس ادارة المجمع المهني للخضروات ” الدولة اكبر محتكر للبطاطا عندما تكون الكميات المخزنة منذ جوان 2020 لدى المجمع (بمخازنه و بالمخازن التي يتسوغها من الخواص) في حدود 13500 طنا وفق اخر التحيينات، كميات لا يقع ترويجها لتعديل السوق بينما تتجه وزارة التجارة صاحبة القرار الأول في إخراج المخزون التعديلي من البطاطا الى السوق إلى حملات مراقبة وحجز”.
وانتقد بلحاج رحومة التمشي الذي اعتمدته وزارة التجارة خاصة وان حملات المراقبة والحجز شملت أحيانا مخازن توجد بها بطاطا تابعة للمجمع المهني للخضروات فأصبحت “الدولة تحجز بطاطا الدولة”.
وأكد بلحاج رحومة أن موسم البطاطا الاخر فصلية “مهدد” خاصة وأن المساحات المبرمجة هي في حدود 10800 هك بينما لم ينجز منها إلى اليوم إلا 4500 هك مشيرا إلى اشكالية جديدة قد تزيد في صعوبة موسم البذر بعد أن أشارت توقعات موردي البذور إلى نية توريد نحو 4 الاف طن من البذور مقابل معدل سنوي ب16 الف طنا” وفق تاكيده وذلك بسبب اشكاليات الخزن وعزوف الفلاحين وأصحاب المخازن”.
وقال في ذات السياق “ضعف الكميات الموردة سيجعل من تكلفة الكغ بطاطا تتضاعف ويمكن أن تصل الى المستهلك ب4 دنانير للكغ”.