أكدت الجامعة الوطنية للبلديات في بيان أصدرته أنه في حادثة خطيرة جدّت يوم أمس الثلاثاء 12 أفريل 2022 بقصر بلدية جمال، إقتحم مجموعة من الأعوان البلديين جلسة إستثنائية للمجلس البلدي وتهجّموا على رئيس بلدية جمّال الدكتور حبيب الميلي معتدين عليه لفظيا وبدنيا بالعنف الشديد أمام حضور عدد من أعضاء المجلس والإداريين والمواطنين.
ولفتت الى انه وإزاء هذه الحادثة الهمجية، فإنّ الجامعة الوطنية للبلديات التونسية:
- تستنكر وتدين بشدة هذا الإعتداء الخطير على رئيس بلدية جمّال الدكتور حبيب الميلي وتعرب عن تضامنها الكامل معه.
- تدعو النيابة العمومية بالمنستير إلى إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والرادعة ضدّ المعتدين والمشاركين والمحرّضين في هذا الإعتداء.
- تدعو وزارة الداخلية إلى تحمّل مسؤولياتها كاملة بوصفها الوزارة المكلّفة بالسهر على الحفاظ على الأمن العام وبوصفها أيضا الوزارة المرافقة للجماعات المحلّية في تأمين وضمان سلامة رؤساء البلديات والموظفين والعملة البلديين والمقرّات والمعدّات البلدية.
- تدعو رئيس الجمهورية إلى اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بوضع حدّ للحملات التحريضية التي تستهدف رؤساء البلديات والمستشارين البلديين في الفترة الأخيرة.
- تؤكد أنّ عدم اتخاذ السلط الإجراءات الضرورية ضدّ المعتدين في هذه الحادثة في أقرب الآجال يعدّ بمثابة التواطئ الفاضح والمساعدة على التقصي من العقاب.
تونس الرّقمية