أفاد إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة”، عدم التوصل خلال جلسة عمل انعقدت يوم الجمعة 20 أفريل 2018 مع وفد عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أي “حلول في ما يخص النقاط المستعجلة والمتعلقة بإضراب الجامعيين”، معلنا قراره مواصلة الإضراب و”مزيد التعبئة بعدم إعطاء مواضيع امتحانات آخر السنة”.
وحمل اتحاد “إجابة” الرئاسات الثلاث، مسؤولية “الدفع إلى سنة بيضاء”، مبينا انه لم يقع التوصل الى اتفاق بخصوص النقاط المتعلقة بإضراب الجامعيين، باعتبار أن “الوزارة برجوعها إلى رئاسة الحكومة، ترى الحل في انتظار المفاوضات الاجتماعية التي قد تنتهي في شهر جويلية أو أوت رغم تأكيد “اجابة” على أن ملف الجامعيين حارق وعاجل”.
أوضح في بلاغ له، انه تم الاتفاق على تخصيص جلسات عمل أخرى، للنظر في النقاط المستعجلة والمتعلقة بإضراب الجامعيين، وذلك على ضوء المستجدات الواردة، في حين ستيم تنظيم جلسات عمل لمناقشة النقاط الأخرى على المدى المتوسط والبعيد ومنها المتصلة بالقانون الأساسي والإصلاح.
يشار الى ان جلسة العمل جمعت بين أعضاء المكتب الوطني لإتحاد “إجابة” نجم الدين جويدة وزياد بن عمر وعائدة كمون وعبد القادر بوسلامة ووفد من وزارة التعليم العالي متكون من مدير التعليم العالي ماهر القصاب والمستشار المكلف بالعلاقات والاتصال إدريس السايحي والمستشار المكلف بالشؤون النقابية، المولدي الزواوي، وفق البلاغ.
ويذكر ان اتحاد “إجابة” شرع منذ 2 فيفري 2018 في تنفيذ اضراب اداري مفتوح ونفذ عديد التحركات الإحتجاجية منها بالخصوص الوقفة الإحتجاجية بالقصبة خلال شهر جانفي 2018 بمشاركة نحو 2500 جامعي، والوقفة الاحتجاجية الثانية خلال شهر فيفري الماضي بباردو بمشاركة قرابة 4500 جامعي، وفق أعضاء الاتحاد، للمطالبة بالخصوص باحترام سلم التأجير في الوظيفة العمومية.
المصدر: الساحل تي في