شدّد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية التونسية إلياس المنكبي أن حل مشكل السيولة يظل مسألة مصيرية بالنسبة إلى الناقلة الوطنية .
واضاف في حوار له مع صحيفة الانوار في عددها الصادر أمس الجمعة 28 جوان 2019، أن نقص السيولة الذي يزيد عن 100 مليون دينار يحول دون تسريع الصيانة الدورية للطائرات ومن ثمة توفير عدد كاف للطائرات لمجابهة الطلب .
وبين أن هذا الوضع ساهم في الغاء نحو 750 رحلة جوية خلال هذه الصائفة .
كما اشار المنكبي إلى أن المجلس الوزاري الأخير الذي قرر تنفيذ برنامج تطهير اجتماعي سيمكن من تسريح 1200 عون على مدى 3 سنوات بكلفة اجمالية تناهز الـ170 مليون دينار .
واعتبر المنكبي أن الإنتدابات المكثفة التي شهدتها الشركة لم تفرز تفاقم الأعباء المالية فحسب بل حالت أيضا دون تنفيذ انتدابات ملحة .
وبخصوص الجالية التونسية بالخارج قال ” الصعوبات قائمة لكننا نولي أهمية خاصة لعودة الجالية التونسية خصوصا وأننا أمام موسم استثنائي بعد قرار رئيس الحكومة تمكين افراد الجالية المقيمة في اوروبا من سعر تفاضلي للرحلات على متن الخطوط التونسية لا يتعدى 380 أورو وهو ما يمثل تخفيضا يناهز الـ50 بالمائة مقارنة بالتعريفات الإعتيادية “.
وأكد المنكبي أنه رغم الصعوبات التي تعانيها الناقلة الوطنية إلا أن الأخيرة تمكنت لاول مرة من تحقيق تصاعدي للمؤشرات التجارية دون توقف طيلة العامين الأخيرين قبل تسجيل تراجع بـ20 بالمائة الشهر الفارط وفق تعبيره .
كما أشار غلى أن بفضل مخطط التأهيل الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا مبينا أن سيتم اقتناء 12 طائرة بين جديدة ومستعملة بصيغة كراء تملك عبر شركة ايجار مالي.
المصدر: اكسبراس اف ام
