تشهد تونس ما بعد الثورة أوضاعا إجتماعية و إقتصادية صعبة لم تشهدها البلاد لسنوات عديدة .
و لم يعد للشعب التونسي الذي لا يملك من ثرواته سوى الأرقام كما قال رئيس الجمهورية السبسي أن الدولة التونسية تتعامل بالثقة مع فرنسا في مجال الثروات، و بعد الزيادة الأخيرة في سعر المحروقات و المواد الأساسية مثل البيض الذي يبلغ سعره دينارا واحدا حيث أصبحت تونس من أغلى الدول معيشة في العالم بالرغم من أن الشعب التونسي يتقاضى أجرا زهيدا لا يمكنه من السفر أو شراء اللحوم .
و ردا على الأوضاع المزرية ينادي المجتمع المدني بالتحرك سلميا في كل جهات الجمهورية يوم 15 أفريل المقابل ليوم الإثنين تحت شعار لن نسمح بغلاء المعيشة في دولة تملك خيرات أفظل من دول أوروبية تعيش الرفاهية .