أكدت الشركة التونسية للكهرباء والغاز أمس الثلاثاء 2 أفريل 2019، أنها ” مدعوة الى مواصلة الاضطلاع بدورها التاريخي في إنارة البلاد بالتيار الكهربائي وتخطى الأزمة المالية التي تمر بها لا سيما في ظل الارتفاع المتواصل للمؤشرات الخارجية، المتعلّقة أساسا بالأسعار العالمية للمواد البترولية وسعر صرف الدينار مقابل الدولار وتفاقم حجم الديون المتخلدة بذمة الحرفاء والتي بلغت 1371 مليون دينار في 2018″.
واشارت الشركة في بلاغ صادر عنها أمس بمناسبة إحياء الذكرى السابعة والخمسون لانبعاثها إلى أنها تعمل على ايجاد حلول لاستخلاص الديون مبرزة أنها مكنت مؤخرا حرفاءها ، ممن تخلدت بذمتهم مبالغ مالية يصعب خلاصها دفعة واحدة، من امكانية جدولة هذه المبالغ حالة بحالة وأنها مكنت الحريف بخصوص الفواتير التقديرية وعلى ضوء الأرقام المسجلة بالعداد الذي يصرّح بها بنفسه لدى اقاليم او فروع الشركة من تسديد ما عليه وأنه يتمّ أخذ ذلك بعين الإعتبار ضمن فاتورة الإستهلاك.
وتابعت ” الستاغ” ” على الرغم مما تعيشه الشركة اليوم من صعوبات مالية، فان الواجب يدعو كل مواطن تونسي الى ان يستخلص ما تخلد بذمته باعتبار دوره الهام في المحافظة على المرفق العام، وذلك مصلحة للوطن اولا ومصلحة للشركة ثانيا حتى تسترجع قدراتها المادية وتستعيد عافيتها وتثبت مزيد اشعاعها على الصعيدين الافريقي والمتوسطي ويواصل كل مواطن تونسي التمتع بحقه في النور الكهربائي والغاز الطبيعي”.