أبرزت دراسة قام بها البنك الدولي حول عوائق إزدهار مناخ الأعمال في تونس وقدم نتائجها المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية في مؤتمر صحفي بمقر المعهد اليوم أن ثاني أهم عائق هو المنافسة غير المتكافئة التي تواجهها المؤسسات المهيكلة من نظيراتها غير المهيكلة .
وقد أبرزت دراسة للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية أن الإقتصاد الموازي في تونس يستقطب41.5%من الناشطين أي مايعادل 1.453.620 ناشطا ويمثل الرجال 87.6% منهم.
كما يستقطب هذا النشاط الموازي أيضا 53.7% من مجموع الرجال الناشطين مقابل 21.5%من مجموع النساء الناشطات وقرابة 55%من الناشطين في القطاع الموازي لا يتجاوز مستواهم التعليمي الابتدائي مقابل 25% في القطاع المهيكل.
ويشتغل بالقطاع الموازي 60%من مجموع الناشطين من أصحاب المستوى الابتدائي مقابل 9%فقط ممن بلغوا التعليم العالي.
مجال البناء يتضمن أعلى نسبة من الناشطين في القطاع الموازي
ويضمّ قطاع البناء والاشغال العامة أعلى نسبة (36%)من الناشطين في الاقتصاد الموازي يليه قطاع التجارة بنسبة 24%وقطاع النقل والاتصال بنسبة 10%.
وعلى المستوى الجهوي أبرزت دراسة للمعهد أنّ أكبر نسبة للناشطين في القطاع الموازي تنشط بولاية صفاقس بـ 7% تليها سوسة بنسبة 5.5% فيما تفوق نسبة الناشطين في القطاع الموازي نسبة الناشطين في القطاع المهيكل في ولاية المهدية بنسبة54% وولاية سيدي بوزيد بنسبة 53.4%وولاية القيروان ب52.6%وولاية مدنين ب51%.
المصدر موزايك