قال الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان إن قرار البنك المركزي المتعلّق بالترفيع في نسبة الفائدة المديرية بـ100 نقطة، لترتفع من 6,75 إلى 7,75 بالمائة سيكون له عديد الانعكاسات السلبية.
وأوضح سعيدان لإذاعة “الجوهرة أف أم” أن البنك المركزي قرّر الترفيع في سعر الفائدة للمرّة الثالثة في أقل من سنة وهو أمر غير معتاد ويعكس الواقع الصعب في تونس بسبب التضخّم المالي والارتفاع الكبير للاسعار وغلاء المعيشة.
وأضاف أن البنك المركزي لم يكن لديه خيار آخر سوى هذا القرار، خاصة وأن الحكومة لم تقم بأي عملية إصلاح و إنقاذ ولم تنخرط في مسار انعاش اقتصادي فعلي.
وبيّن الخبير الاقتصادي أن الترفيع في سعر الفائدة المديرية سيؤثر على القروض والمقترضين الذين سيضطرون إلى دفع أقساط أكبر من القروض الحاصلين عليها من البنوك سواء القروض القديمة أوالجديدة.
كما أشار أيضا إلى أن هذا الإجراء سيكون له تأثير سلبي على الاستثمار و المؤسسات الاقتصادية.
المصدر جوهرة فم