أحداث عامة

بعد التحذير من مواد مسرطنة قد تدخل إلى تونس: وزارة الصحة تنبه إلى عدم استهلاك هذه المادة

حذر مدير حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي في تصريح اللإذاعة الوطنية، اليوم الثلاثاء، من مادة الملون الغذائي E 102 ودعا المستهلكين الى الانتباه من وجود هذه المادة عند اقتناء بعض المواد الغذائية التي تحتوي ملونا او منكها.

واكد الرابحي ان وزارة الصحة بصدد مواصلة التحري في الموضوع وانها اجرت طيلة السنة المنقضية تحاليل للحلويات المعلبة المصنعة بتونس وثبت استعمالها لمواد صحية.

وكانت مديرية الصحة في الجزائر قد حذرت من تسرب أغذية إلى الأسواق تحوي مواد مسرطنة مضرة للغاية، مطالبة الجهات المعنية بالقيام بحملات تفقدية في هذا الشأن، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

ووفقا لصحيفة الشروق الجزائرية، فقد بعثت مديرية الصحة، بتاريخ 10 يناير بكتاب تحت عنوان “احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة”، قائلة إنه بناء على معلومات حصلت عليها، مفادها أن أحد الأطباء التونسيين، اختصاصه مخ وأعصاب وعمود فقري، يعمل مستشارا لدى منظمة الصحة العالمية، حذر من خطورة احتواء مواد غذائية على مواد مسرطنة، تقوم بإتلاف خلايا المناعة عند الإنسان وتخرب الذاكرة، مع إحداث تشنجات عند الأطفال والنساء.

وأشارت إلى أن المواد الواجب التحذير منها، يعتزم بعض التجار إدخالها إلى بلدان شمال إفريقيا، من بينها الجزائر وتونس.

وحددت الوثيقة قائمة بتلك المنتجات، وهي “عصائر مانغو تحتوي على مادة F211، وعصير منعش يحتوي على المادة E330، وعصير مسحوق يحتوي على المادة E102 E171 ، وعصير آخر يحتوي على المادة E330 ، وشراب برتقال مركّز أمريكي الصنع يحتوي على المادة E330، ومنتوج شيبس يحتوي على المادة E223، وبسكويت محشي يحتوي على مواد E307 E339 E223، حليب سائل يحتوي على المادة E325”.

المصدر حقائق اونلاين