أحداث عامة

دراسة دولية: 27% من التونسيين و 44% من الشباب يعتزمون الهجرة في صورة توفر ظروف مغادرة البلاد‎

نشرت منظمة “غالوب” وهي هيئة دولية متخصصة في الدراسات و البحوث الإحصائية المتعلقة بالموارد البشرية و البنى الديمغرافية و السكانية و الاجتماعية، و التي لها أكثر من أربعين مكتبا في العالم ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة واشنطن، دراسة تمحورت حول تقييم مدى تغير البنية السكانية لعدد من البلدان في صورة تمكن كل المواطنين الراغبين في الهجرة من تحقيق هدفهم هذا بالإضافة إلى تحليل تأثيرات ذلك على الشباب.
و ذكرت المنظمة، السبت 15 ديسمبر 2018 ، أنها أجرت في إطار دراستها مقابلات مع ما يناهز نصف مليون شخص بالغ في 152 دولة عبر العالم بين 2015 و2017، وقام بقياس صافي المكاسب والخسائر المحتملة في حال تمكن البالغون الراغبون في الهجرة من تحقيق هدفهم في مغادرة بلادهم، وكيفية تأثير ذلك على البلدان الأم والبلدان المستقبلة.
و خصصت الدراسة قسما لشمال إفريقيا ابرز أن الجزائر تصدرت قائمة الدول التي يرغب مواطنوها في مغادرة البلاد، إذ كشف المؤشر الذي يحمل عنوان “مؤشر صافي الهجرة المحتمل”، بأن نسبة المواطنين العازمين على الهجرة تصل إلى 31% من سكانها في حال تمكن الراغبون في الهجرة من تحقيق ذلك، أما نسبة الشباب فتصل إلى 44%، وهي النسبة الأعلى إقليميا إلى جانب تونس إذ بين استطلاع منظمة “غالوب”، انه وفق نفس المقاييس الإحصائية فان 27% من السكان، و44% من الشباب يعتزمون الهجرة.
وفيما يخص الدول التي يرغب المشاركون في الاستطلاع الهجرة والعيش فيها، بشكل عام، فقد حلت نيوزيلاندا في المركز الأول، إذ توقع الاستطلاع أن يتزايد عدد سكانها بنسبة تصل إلى 231%، متبوعة بسنغافورة التي تنبأ بأن تزيد بنسبة 225%، ثم أيسلندا بنسبة 208%.

هذا و أوضحت الدراسة أن مؤشراتها التاليفية لا يتوقع أنماط الهجرة في المستقبل، وإنما يقدم رؤية لصناع القرار في مختلف الدول عبر العالم، حول كيفية الاحتفاظ الكفاءات والشباب والحيلولة دون هجرتها.

المصدر أخر خبر اونلاين