ارتفع المخزون المائي بسد نبهانة بعد نزول الأمطار الأربعاء 17 أكتوبر 2018 إلى 17.16 مليون متر مكعب، وذلك رغم محدودية كمية المياه المسجلة بالسد في بداية الموسم الحالي والتي كانت في حدود 7 ملايين متر مكعب وزعت على ولايات المنستير وسوسة والمهدية والقيروان، وفق ما أفادت به، الأربعاء، رئيسة دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير منيرة الغربي سهلول.
وأضافت، في تصريح لوكالة تونس افرقيا للانباء أن الـ7 ملايين متر مكعب المسجلة في بداية الموسم خصص منها حوالي 1 مليون و300 متر مكعب لولاية المنستير، وهو ما اعتبره الفلاحون بالجهة كمية قليلة وطالبوا بمضاعفتها، موضحة أن البيوت الحامية في ولاية المنستير تقع جلّها بالمناطق السقوية العمومية وتروى على مياه سد نبهانة الذي لم يسجل خلال الموسم الفارط إيرادات كبرى وبالتالي وقع توزيع كميات ضئيلة على الفلاحيين لزراعة البيوت الحامية.
وأشارت إلى أن كمية الأمطار المسجلة خلال الفترة الفاصلة بين 1 سبتمبر 2018 و 18 أكتوبر الجاري على مستوى ولاية المنستير بلغت 151.5 فاصل مم أي نسبة 50 في المائة من المعدل السنوي العام بالجهة من الأمطار والذي بلغ إلى حد الآن 379 مم.
وأكدت أن الأمطار المسجلة منذ غرة سبتمبر 2018 وإلى غاية الآن بالجهة سيكون لها تأثير إيجابي على القطاع الفلاحي وخاصة على الزراعات الحقلية حيث انطلقت الزراعات الحقلية الآخر فصلية وزراعة الأعلاف إذ بدأت عملية توزيع كمية 5 آلاف كلغ من بذور القصيبة و500 كلغ من البرسم على الفلاحيين وعلى غابات الزياتين.
وأشارت إلى أن الجهة لم تسجل خلال الموسم المنقضي كميات كافية من الأمطار مما نتج عنه صابة زيتون ضئيلة جدّا خلال الموسم الحالي تبلغ 3500 طن من الزيتون، متوقعة أنّ يكون موسم الزيتون المقبل طيّب.
المصدر وات