أكّد الربان جمال الباروني رئيس جمعية ضباط البحرية التجارية في تصريح إعلامي 15 أكتوبر 2018 أنه لا يمكن إخفاء مسؤولية سفينة فرجينيا في حادثة اصطدامها بالناقلة القبرصية ‘سي اس ال فيرجينيا’ في سواحل كورسيكا إلا أنه لا يمكن التغاضي كذلك عن مسؤوليات أخرى على غرار مسؤولية السفينة الأخرى والجهة المسؤولة عن ساحل كورسيكا.
وأوضح ضيف ميدي شو أن الربان ليس مطالبا بأن يتواجد في غرفة القيادة طيلة الوقت إلا في المواقف الصعبة وبطلب من الضابط الذي يجب أن يكون متواجدا في ظل غيابه.وشدد الباروني على أن الربان مطالب بالقانون بأن يخلد إلى النوم . وبين أن ربان السفينة التونسية لم يتمكن من القيام بأي شئ وتفاجأ بقرب الباخرة منه عندما وصل الى غرفة القيادة.
وأشار إلى أن الملازم المسؤول عن الإبحار لا يمكن أن يكون قد غادر غرفة القيادة للتجوّل مرجحا إمكانية تواجده بغرفة الخرائط .
كما تحدث الربان جمال باروني عن مسؤولية طاقم الباخرة الأخرى التي كانت مطالبة بإرسال إشارات صوتية وضوئية لمنع وقوع أي اصطدام عندما لاحظت سفينة تسير في اتجاهها.
وبخصوص العقوبات المنتظرة وتحميل المسؤوليات ،كشف رئيس جمعية ضباط البحرية التجارية جمال الباروني أن لجنة عالمية تتضمن تونسيين وفرنسيين وقبرصيين ستتشكل لتقييم الأضرار وتحديد المسؤوليات .
وفي سياق متصل دعا رئيس جمعية ضباط البحرية التجارية الربان جمال الباروني الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة إلى الاستقالة مؤكدا أنه تسبب في العديد من المشاكل على حد تعبيره.
المصدر موزاييك