هناك ترابط بين بعض المشاكل الصحية لا يخطر على البال، فالبعض لا يعرف سبباً لالتهاب الجيوب الأنفية، مع أنه من الآثار الجانبية لالتهاب اللوزتين. إليك ما تحتاج معرفته عن علاقة اللوزتين بالشخير والصداع ومشاكل أخرى:
رائحة الفم الكريهة: هذا أحد الأعراض التي يتم تشخيصها خطأً، فيعتقد البعض أن سبب رائحة الفم الكريهة سوء تنظيف الأسنان واللثة، بينما السبب الحقيقي هو التهاب اللوزتين وتورمهما.
الجيوب الأنفية: يؤدي التهاب اللوزتين إلى التهاب الجيوب الأنفية. وقد يصاحب ذلك أيضاً درجة من حموضة المعدة، والسبب الالتهاب.
الشخير: يتسبب تورّم اللوزتين في الشخير أثناء النوم نتيجة الالتهاب والاحتقان. كذلك يعيق تضخّم اللوزتين حرقة الشهيق والزفير.
الصداع: في حال كانت مشاكل اللوزتين كبيرة يحدث صداع، وفي بعض الأحيان توقف للتنفس أثناء النوم بسبب نقص الأكسجين الداخل إلى الرئتين والدماغ.
صعوبات البلع: التورّم الخفيف لا يعيق عملية بلع الطعام والشراب، لكن عندما يزيد التضخّم يحدث ألم أثناء البلع. قد يعتقد البعض بأن سبب صعوبات بلع الطعام حساسية من نوعيات معينة، بينما السبب الحقيقي هو تورّم اللوزتين.
المصدر شاشة نيوز