فوائد الرمان في الرجيم لا تُعدّ ولا تُحصى. وفضلًا عن طعم هذه الثمار اللذيذ، تشمل فوائد الرمان: المساعدة في إذابة الدهون، لغنا ثماره بالمواد الغذائيَّة. ففي دراسة أُجريت على عدد من المتطوِّعين لقياس فوائد الرمان في الرجيم، تبيَّن أنَّ شرب كوب من عصير الرمان، يوميًّا، وعلى مدار شهر، خفَّض احتمالات نموّ الخلايا الشحمية حول البطن.
يحتوي الرمان على نسبة عالية من الألياف الغذائية، ممَّا يُساعد في زيادة كفاءة عمليَّة التمثيل الغذائي ويزيد الإحساس بالشبع طويلًا. والرمان فقير في سعراته الحرارية، كما في نسبة الدهون التي يحويها. وبالمقابل، هو يزخر بالماء. ولقشر الرمان فوائد أيضًا في خسارة الوزن. وعصير الرمان، بدوره، بديل صحي من المشروبات السكرية، فشرب كوب من عصير الرمان يساعد في استهلاك عدد سعرات حرارية أقل، مع قيمة غذائية عالية بالمُقابل. ويُستخدم عصير الرمان في علاج السمنة؛ حيث تشير بحوث إلى أنَّ لمكوِّنات هذه الثمار من مضادات الأكسدة والبوليفينول دور جيِّد في مكافحة السمنة. ومن فوائد الرمان في الرجيم، أيضًا: تقليص الشحم المُخزَّن حول المعدة، وخفض معدَّلات الحمض الشحمي في الدم، والمعروف علميًّا باسم “نيفا”.
الرمان غنيٌّ بمضادات الأكسدة، التي تُحارب الخلايا السرطانيَّة وتُعالج السرطان وتقوِّي جهاز المناعة. وهو غنيٌّ أيضًا بالفيتامين “ج”، أحد الفيتامينات الأساسيَّة التي يحتاج الجسم لها.
وتُحافظ ثمار الرمان على صحَّة القلب، وتحمي من أمراضه وأمراض الأوعية الدموية؛ لأنَّها تُساعد في خفض الكولسترول، وبالتالي تُقلِّل ضغط الدم وتمنع ترسُّب الدهون في الأوعية الدموية، ممَّا يُخلِّص من الوزن الزائد.
يعدُّ تناول وجبات خفيفة، قوامها بذور الرمان، تدبيرًا صحيًّا للغاية، ممَّا يُساعد في الرجيم المخسس وإحراق الدهون. لذا، يُنصح بدمج هذه الفاكهة اللذيذة في الـ”رجيم” الغذائي.
القيمة الغذائيَّة للرمان
في ثمرة ناضجة من الرمان: 84.20% من الماء، و10.1% من المواد السكريَّة، و3% من البروتين، و2.91% من الرماد، و2.91% من الألياف، و1% من حامض الليمون، والفيتامينات “أ” و “ب” و”ج”، فضلًا عن المنجنيز والبوتاسيوم والكبريت والفسفور والحديد بنسب بسيطة.
المصدر وكالات
