قال العضو المستقيل من جامعة كرة القدم، بلال الفضيلي إن قراره بالإبتعاد والإستقالة من مهامه نابع من إقتناعه بإستحالة تواصل العمل مع وديع الجريء لإصراره على الإنفراد بالرأيوقمع جميع الأصوات المعارضة لتوجهاته.
وأكد الفضيلي في حوار بثّ عبر موقع “آخر خبر تي في” أمس، الثلاثاء 28 أوت 2018، أن الجريء تغوّل فعلا بمباركة من الأندية التي أكدت تصرّفاته الشرعية القانونية بتصويتها علىمقترحات القوانين التي قدّمها في يوم السبت الماضي في الجلسة العامة لجامعة كرة القدم.
وأكد الفضيلي أن إستقالته إلى جانب زميليه محمد الحبيب مقداد وحنان السليمي ليست سعيا للإطاحة بالمكتب الجامعي بل هي رسالة من الثالوث لتبرئة الذمة أمام الرأي العامالرياضي.
وبخصوص تراجع الثنائي سنان بن سعد وأمين موقو عن مواقفهما المبدئية صلب “الخماسي الغاضب”، قال الفضيلي إن بن سعد حرّ في قناعاته غير أن تطورات الأحداث أثبتت أن موقوغضب في البداية من أجل مصلحة الفريق الذي يمثله وهو النجم الساحلي ليعود إلى سالف علاقته بالجريء بمجرّد إنتفاء أسباب الخلاف.
ونفى العضو الجامعي السابق تلقيه أي دعم كان لا من وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني ولا من الوجه الرياضي طارق بوشماوي، مؤكدا أن الإنشقاق عن المكتبالجامعي كان تلقائيا وبلا إثارة ولا خلافات ولا تجريح، مؤكدا أن عدة وجوه رياضية تعدّ لرفع شكوى مستعجلة لدى “التاس” في لوزان السويسرية لإبطال مقررات الجلسة العامة الأخيرةوخاصة منها تجميد عضوية الأعضاء الثلاثة، خاتما بالقول إن الجريء ومن معه خاطوا جلسة على المقاس لمعاقبة المعارضين.
المصدر أخر خبر اونلاين