تتأهب اللاعبة التونسية، مريم حويج للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كأول عربية تنال هذا الشرف، بعدما تجاوزت الكثير من العراقيل والمعوقات في مسيرتها الكروية.
وإنتقلت حويج، أواخر جوان الماضي، لصفوف نادي “أتاشهير” التركي، الذي سيواجه “سلافيا براغ” التشيكي، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لـ أمجد الكؤوس الأوروبية”.
وحول مشاركتها المتوقعة بدوري أبطال أوروبا، ترى صاحبة الـ24 ربيعا، في تصريحات لـ “الجزيرة نت”، أن المشاركة بدوري الأبطال إنجاز كبير في سجلها، مضيفة: “لم يخطر ببالي يوما ما أنيسأخوض بطولة بهذا الحجم، شرف لي أن أكون أول لاعبة عربية في المسابقة ولكن طريق النجاح مازالت طويلة وشاقة”.
مسيرة اللاعبة التونسية لم تكن سهلة على الإطلاق؛ إذ نشأت بين ثلاثة إخوة وكانت البنت الوحيدة داخل العائلة، فضلاً عن معارضة والديها للعب كرة القدم بدعوى الخوف من إهمالها لواجباتهاالمدرسية.
ودافعت اللاعبة التونسية عن ألوان “جمعية الساحل”، لمدة 10 سنوات، قبل أن تنتقل إلى صفوف ستراسبورغ الفرنسي، صيف عام 2017 في أول تجربة احترافية خارجية، حيث فرضت نفسهابالتشكيل الأساسي موقعة على 5 أهداف، لتنتقل بعد موسم واحد لبطل تركيا.