المنستير: جامعة المنستير تطلق “مسابقة أفضل المبادرات المجددة

تحت عنوان “تحدى ريادة الأعمال الشبابية” بادرت جامعة المنستير بتنظيم الدورة الأولى لمسابقة أفضل المبادرات المجددة وريادة الأعمال يومي 12 و13 أفريل الجاري بمقرها لإختيار مشاريع عشرة طلبة من مجموع 48 مشروعا قدمه طلبة من 14 مؤسسة تعليم عالي بجامعة المنستير وفق ما أفادت مكتب “وات” بالمنستير اليوم الأستاذة الجامعية والمسؤولة عن المسابقة بجامعة المنستير سلوى عبيد.

وتنظم جامعة المنستير هذه المسابقة في إطار برنامج دعم جودة التعليم العالي حيث تختار لجنة مكوّنة من أساتذة جامعيين في مرحلة أولى عشرين مشروعا سيحظى أصحابها وجميعهم من طلبة مؤسسات تعليم عالي تابعة لجامعة المنستير بدورات تكوينية بالتعاون مع هياكل الدعم ثم سيقع اختيار عشرة مشاريع سيتمتع أصحبها بمرافقة فردية لاستكمال انجاز نموذج لفكرة المشروع من أجل تقديم مداخلة شفوية حول المشروع في المرحلة النهائية من المسابقة والتي ستنظم خلال شهر سبتمبر 2023.

وخصصت جامعة المنستير 10 آلاف دينار للجائزة الأولى، و7 آلاف دينار للجائزة الثانية و5 آلاف دينار للجائزة الثالثة لتمويل المشاريع على شكل تجهيزات أو تكوين أو أية حاجيات أخرى للطالب الباعث المتوج في إحدى المحاضن حسب طبيعة المشروع.

واختارت الجامعة أن يكون مجال المشاريع خلال هذه النسخة مفتوحا ليشمل كل القطاعات غير أنّها ركزت على ضرورة أن تكون هناك مبادرة مجددة في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والبيئة والصحة والشأن الاجتماعي.

وتسعى جامعة المنستير عبر إحداث هذه المسابقة الى توفير فرصة للطلبة للتفكير في فكرة مجددة عبر مخطط أعمال ينجزونه بمساعدة خبراء. وسيتمكن المتوجون من تقديم مشاريعهم أمام صناعيين لتثمين مؤهلاتهم المجددة .

واختارت ابتهال الإمام الطالبة بالسنة الثانية بالمعهد العالي للبيوتكنولوجيا بالمنستير المشاركة في هذه المسابقة مبينة ان هذا الاختيار يبرز حرصها على ان يكون الهدف من دراستها الجامعية ليس فقط لمجرد الحصول على شهادة ثم البحث عن عمل بل أنّها ترغب في تقديم فكرة مشروع لتركيز مؤسسة ناشئة وتطوير المبادرة لديها مما سيسمح لها بفتح افاق واسعة لها على المستويين المهني والمجتمعي .

واكدت في تصريح لمكتب “وات” بالمنستير استعدادها لمواصلة التكوين في مجالات أخرى لدعم مؤهلاتها لتنفيذ فكرة مشروعها .

وأفادت الطالبة بالسنة الثالثة بالمعهد العالي للبيوتكنولوجيا بالمنستير نرهان ديباج من جهتها بأنّ لديها العديد من الأفكار التي تريد استثمارها في المجال البيئي خاصة في مجال التثمين ولكنها تسعى حاليا الى مواصلة الدراسة في الصين ثم العودة لتركيز مشروعها في المنستير.