أعلن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي عن عدم تأمين عروض الممثل الكوميدي لطفي العبدلي مستقبلا، و”مقاضاة كل من يحاول المس والتحقير وقذف الأمنيين”، بحسب ما جاء في مضمون البيان الصادر عنها اليوم الاثنين.
وفي المقابل، قررت شركة “بوذا برود” لصاحبها محمد بوذينة منتج العمل “في سن الخمسين أقولها كما أعنيها” للممثل لطفي العبدلي، إلغاء بقية العروض المبرمجة لهذا العمل إلى حين إشعار آخر.
واعتبرت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي أن ما أتاه لطفي العبدلي في عرضه على ركح مهرجان صفاقس الدولي، الليلة الماضية، هو “اعتداء سافر” على قوات الأمن الـداخلي ويدخل في خانة “الاعتداء اللفظي بالقذف والتشهير والتضليل ومنافٍ للحيـاء ولا علاقة له بالميدان الفني والثقافي”.
وذكرت النقابة، في بيانها، أن العبدلي “قـام بحركـة لا أخلاقيـة تجاه أعوان الأمن خلال العرض المذكور وتعمد تحريض الجمهور على الأمنيين”.
كما أكدت أيضا على حرص الأمنيين على تأمين كل التظاهرات الثقافية والرياضية وضمان سلامة المواطن التونسي. وبخصوص قرار إلغاء بقية عروض العمل المسرحي، أوضحت شركة “بوذا”، المنتجة للعمل، أن هذا القرار جاء بناءً على ما اعتبرته “الإعتداء” الذي طال المنتج محمد بوذينة، و”تكرّر التجاوزات والمضايقات الأمنية منذ انطلاق الجولة الصيفية”. وأعلنت شركة الإنتاج، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، عن إلغائها أيضا لعروض الزيارة، “مبدئيا، إلى حين إشعار آخر”.
وعلى إثر هذه الأحداث التي رافقت عرض لطفي العبدلي بمهرجان صفاقس الدولي، أعلنت إدارة مهرجان عروس البحر بقرقنة عن تأجيل عرض لطفي العبدلي المبرمج الليلة إلى موعد لاحق، بينما لم تصدر الهيئة المديرة لمهرجان بنزرت الدولي موقفا رسميا حتى الآن بخصوص عرض العبدلي المبرمج ليوم غد.
Jawhara FM