رجح ابراهيم الشايبي، وزير الشؤون الدينية، الأحد بالمهدية، أن تقام صلاة التراويح خلال شهر رمضان “دون إجراءات التوقي من فيروس كورونا”، خاصة وأن الوضع الصحي “بات مطمئنا”.
وأوضح الوزير، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه سيجري التشاور مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة لضبط إجراءات صلاة التراويح، مشيرا إلى أن الأمر قد يقتصر على “وضع الكمامة واستعمال سجادة فردية”.
وشدد الشايبي، الذي افتتح الندوة الإقليمية للوعاظ والأئمة الخطباء بولايتي المهدية والمنستير، على إنخراط الوزارة في نشر التوعية والتحسيس بالمخاطر المحدقة بالإقتصاد الوطني.
وبين، في هذا الصدد، أن الوعاظ والأئمة سيركزون على توعية الناس بظواهر الإرهاب والترهيب والإحتكار، لافتا إلى أن التحسيس بهذه الظواهر “يعد مقاربة مكملة للقوانين الرادعة في هذا الإطار”.
وقال عضو الحكومة، إن وزارته اختارت شعار “رمضان شهر الخير، لا احتكار ولا تبذير”، لمقاومة و اجتثاث بعض السلوكيات “كالغش والاحتكار والتكاسل والتبذير..”.
وأكد، في نفس السياق، ضرورة خروج صلاة التراويح من وصفها “مجرد ترنم وأصوات ومغاني” إلى “معاني ومباني تساعد على البناء الداخلي للإنسان، مع التشبع والتمعن في مقاصد القرآن”.
ودشن الوزير، بالمناسبة، جامع الرحمان ومسجد سيدي عساكر بقصور الساف، إلى جانب افتتاح جامع الألفة بالمهدية ومسجد فاطمة الزهراء بسلقطة، مع معاينة مشروع بناء جامع التوبة بالسواسي.