نشرت طبيبة داخلية بقسم كوفيد بالمستشفى الجامعي الطاهر صفر المهدية تدوينة على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”، وصفت فيها الوضعية الكارثية بالقسم أمام أزمة الأكسجين. وجاء نص التدوين كالآتي: “اليوم بش نحكي الي صار علينا كطبيبة داخلية و اطار شبه طبي في سرفيس كوفيد نهارين ملي حل الوم دخلت شفت ناس في اعمار صغيرة و مغير مرض سابق يعانو باتم معنى الكلمة و قلبي وجعني و خممت كان في روحي كان نولي كيفهم لكن في لحظة تشتت تخمامي السلبي بصوت دكتور فقيه (اكثر طبيب انساني في الدنيا ) “هيا دينا بنتي ادخل للمرضتك ” و ساعة بعدها ؛ يعلموني الي الاكسجين ينجم يقص طلعت نجري و في مخي بابا و امي و جدتي الكبيرة و خويا صدقي و خالي امين الي يتكيف و اي حد نحبه في الدنيا الكلهم ينجمو يكون في بلاصة هاك المرضى الحمد الله لبست و دخلت و الاكسجين مازال اما قلبي خايف و مجاش لمخي نكلم الطبيبة المقيمة الي معيا و الا د كتور فقيه و في ثواني اصوات الاكسجين نقصت و اقارب المرضى يبكو من وراء الشباك و انا نعلم الفراملة( الي مقصرو معى حتى مريض ) و الكلنا خفنا و هدينا المرضى الي بدو يتعكرو و انا وليت انقص الاكسجين عل المرضى االي شادين رواحهم شوية بش يوصل شوية اكسجين للاخرين و الحمد الله الكابوس المرعب دام اقل من 14 دقيقة تعدو اصعب لحظات في حياتي كنت فيهم نرضي في المريض و نطمن في عايلتو الي كنت نخرجلهم بلبسة الكوفيد (من بعيد خاطر المرضى تعبو برشا) نلوج معاهم على حلول نعدو باها النهار و رجع الكسجين الحمد الله الكلام هذا بش يقراه كل حد يعمل عرسو و يضر غيره و كل حد يفكر يعمل لمة كبيرة و يكون سبب في موت غيره نفاذ الاكسجين موش مسؤلية حتى حد !!!! مدام فما ناس مزالت تخمم الي الكوفيد لعبة و كذبة !!!!!” عن طبيبة داخلية #شد دارك # البس بافتك
MFM