تحصلت تونس على تمويل ليبي في شكل وديعة لدى البنك المركزي التونسي بعد موافقة الحكومة الليبية وذلك بهدف تعزيز احتياطيات تونس من النقد الأجنبي، وفق موقع البورصة.
ومن المنتظر أن تبدأ المناقشات الأسبوع المقبل بين البنوك المركزية للبلدين لتحديد المبلغ والشروط المتعلقة بتدقيق الودائع، التي يجب أن تضمن سيولة أكبر بالعملات الأجنبية، خاصةً وأن تونس ستواجه موعدين نهائيين رئيسيين في جويلية وأوت القادمين لسداد 1 مليار دولار من الديون الخارجية.
وتم اتخاذ هذا الإجراء، على هامش الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى ليبيا رفقة مدير عام البنك المركزي التونسي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل.
ويتم هذا الإيداع الليبي في وقت يتم فيه اللجوء إلى الاعتمادات الخارجية، على وجه الخصوص مع صندوق النقد الدولي (IMF) والعديد من المانحين الدوليين الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن القطاعين الرئيسيين لتدفقات النقد الأجنبي، السياحة وصادرات الفوسفاط، تأثرا بشكل خاص بسبب الأزمة الصحية وبعد توقف متكرر في الإنتاج بسبب إضرابات العاملين في الحوض المنجمي.
المصدر: ديوان أف أم عن موقع il Boursa.com