قال وزير الصحة، فوزي مهدي، إن اللّجنة الفنية للأدوية باللّجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد قررت انتظار إصدار المنظمة العالمية للصحة لدراسات علمية حول سلامة لقاح “أسترازينيكا” قبل السماح باستعماله في تونس.
وأكد وزير الصحة، الذي رافق رئيس الحكومة هشام مشيشي عند تلقيه الجرعة الأولى من لقاح “فايزر” بالمركز الجهوي للتلقيح بأريانة، إن “وزارة الصحة لن تستعمل أي تلقيح إلا بعد أن تكون مطمئنة مائة بالمائة من سلامته وفاعليته”.
وكانت تونس قد تحصلت على نحو 100 ألف جرعة من لقاح “أسترازينكا” في إطار المبادرة العالمية “كوفاكس”، لكنها لم تستعمله إلى الآن في ظل تقارير تشير إلى حدوث حالات نادرة من اضطرابات تخثر الدم لدى أشخاص تلقَّوا هذا اللقاح.
وقد اتخذت بعض بلدان الاتحاد الأوروبي إجراء احترازيا بوقف استخدام لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا مؤقتا بناء على تلك التقارير.
وكانت المنظمة العالمية للصحة قد أشارت إلى أنها ستعرض لعامة الناس نتائج تقييم دقيق لأحدث البيانات المتاحة بشأن سلامة لقاح “أسترازينيكا” والذي تعكف على إنجازه اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة.
