أعلن مدير معهد باستور، رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح، الهاشمي الوزير، خلال نقطة إعلامية بمقر رئاسة الحكومة، عن البرنامج الزمني المفصل لوصول شحنات التلاقيح ضد كوفيد ـ19.
وأفاد، في الصدد، أن تونس، بعد أن استقبلت في 9 مارس الجاري 30 ألف جرعة من تلقيح “سبوتنيك” و93600 جرعة من تلقيح “فايزر”، استقبلت اليوم هبة بـ200 ألف جرعة من تلقيح “سينوفاك” من الصين.
وستتلقى تونس خلال شهر أفريل شحنات جديدة من اللقاح وفقا للبرنامج التالي:
– يوم 2 أفريل 2021: دفعة أولى تحتوي 85410 جرعة من تلقيح “فايزر”
– 12 أفريل 2021: دفعة ثانية تحتوي 85410 جرعة من تلقيح “فايزر”
– 17 أفريل 2021: دفعة أولى تحتوى 100 ألف جرعة من تلقيح “سبوتنيك”
– 26 أفريل 2021: دفعة ثالثة تحتوى 85410 جرعة من تلقيح “فايزر”
– 30 أفريل 2021: دفعة ثانية تحتوى 100 ألف جرعة من تلقيح “سبوتنيك”
وقد برمجت وزارة الصحة إلى حد الآن اقتناء 9 ملايين و863 ألفا و330 جرعة لقاح، عبر شراءات مباشرة، وعن طريق الانخراط بالمبادرات العالمية، على غرار مبادرة “كوفاكس” ومبادرة الاتحاد الافريقي.
وأكد الهاشمي الوزير أن من سبق له أن أصيب بكوفيد ـ19 ولم يكن يعلم وتلقى التلقيح، فإنه لا ضرر على صحته وليس هناك مخاطر، على اعتبار أن كل من تعرض للعدوى بالكوفيد ومرض به يكتسب مناعة إلى حدود 6 أشهر، ويمكنه الحصول على التلقيح في جرعة واحدة بالنسبة لمن علم بذلك.
وبين أن الأعراض الجانبية لمختلف التلاقيح التي اقتنتها تونس لا تعدو أن تكون سوى أعراض عادية يمكن أن تلاحظ في غيرها من التلاقيح، وقد لا تتجاوز آلاما في الرأس أو ارتفاعا بسيطا في درجة الحرارة، وهي أعراض يمكن التخلص منها بأي مسكن للألم أو مخفض للحرارة متاح في كل المنازل.
وأشار إلى أن الاعلان عن تسجيل أعراض جانبية على 81 حالة، دليل على أن فريق العمل بإدارة اليقظة الدوائية يتابع بشكل علمي كل المطعمين، وأن العمل على مكافحة هذا الوباء في تونس “يتم بناء على المعايير والتدابير العالمية المعمول بها في المجال”.