أعلنت شركة “نيورالينك” التابعة لرائد الأعمال “إيلون ماسك”، أنها بصدد تجهيز مشروع كبير حول تقنية الدماغ الحاسوبي، والذي يتمثل في زرع جهاز لاسلكي في دماغ الإنسان.
ويتكون هذا الجهاز من مجس صغير يحتوي على أكثر من 3000 قطب كهربائي موصول بأسلاك مرنة أرق من شعرة الإنسان، ويمكنه مراقبة نشاط 1000 خلية عصبية في الدماغ. وقد نجحت تجربة الزرع على أنثى خنزير.
واعتبر “إيلون ماسك” أن الأمر يشبه وجود جهاز تتبع في جمجمة الإنسان موصول به أسلاك متناهية الصغر. موضحا أن مثل هذه الشرائح قد تساعد، في المستقبل، على علاج الخرف ومرض الشلل الرعاش وإصابات الحبل الشوكي.
كما ستعمل على إعادة وظائف الأطراف وتحسن حركة الإنسان، وتحل مشكلات البصر والسمع، إضافة إلى ذلك ستمكن من التعايش بين البشر والذكاء الاصطناعي.
وتتم عملية زرع الخيوط، بالاستعانة بـ “روبوت متطور”، في المناطق المسؤولة عن وظائف الحركة والاحساس في الدماغ، في الأثناء يكون المتلقي تحت التخدير الموضعي فقط.
هل تتحقق قصة الفيلم المصري “اللمبي 8 جيجا”…
لعل هذا الاختراع الجديد ذكّركم بقصة الفيلم المصري “اللمبي 8 جيجا”، حيث تعرض الفنان محمد سعد “اللمبى” لحادث، يقوم على إثره دكتور بتجريب تقنية جديدة تمكنه من زيادة سعة ذاكرته وتخزين العديد من المعلومات بضغطة زر واحدة.
من هو “ايلون ماسك”؟
هو رجل أعمال ومهندس ومخترع، ولد في جنوب أفريقيا عام 1971، متحصل على الجنسية الأمريكية.
انتقل ماسك إلى كاليفورنيا، بعد تخرجه من جامعة بنسلفانيا، للحصول على الدكتوراه في مجال فيزياء الطاقة في جامعة ستانفورد، لكنه قرر ترك الدراسة، ليؤسس شركةZip2 التي تساعد وسائل الإعلام والصحف على التطور داخل عالم الويب والإنترنت.
عام 2001 أسس شركة “سبيس إيكس”، التي أطلقت أطلقوا صاروخ “Falcon 9” إلى الفضاء، وأصبحت أول شركة خاصة ترسل مركبة فضائية لمحطة الفضاء الدولية.
وفي عام 2003 “ماسك” أسس شركة “تيسلا موتورز” المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية
عام 2016، اختارته مجلة فوربس ليكون في المرتبة 21 في قائمة أكثر الرجال نفوذا في العالم.
وقد قدرت ثروته بما يقارب 20.8 مليار دولار أمريكي، ودخل بذلك قائمة أغنى رجال العالم حاصلاً على المركز 53.