أعلنت الجامعة التونسيّة للنزل في بلاغ لها”أنّه لن يكون هناك موسم سياحي لسنة 2020″.
وأكّدت الجامعة أنّه عند الاطلاع على الاجراءات الجديدة بشأن العبور عبر الحدود الى تونس، المعلن عنها منذ يوم 12 جوان 2020، وفرض اختبار “بي سي آر” للكشف عن كوفيد-19 مع فرض شروط أخرى (ظروف التنقل والاقامة) على الراغبين في زيارة تونس، على عكس ما اتخذته الوجهات السياحيّة المنافسة من اجراءات، سيعيق التنقّل الى تونس ومن شأنه أن يثني الراغبين في زيارتها عن القيام بذلك.
واضافت الجامعة التونسية للنزل، أنّها وان تتفهم الإكراهات الصحيّة، التّي تواجهها تونس توصي الحكومة بتقييم سريع لهذه الاجراءات أو اتخاذ قرار شجاع يتعلق بغلق الحدود أمام السيّاح. واعتبرت أنّه “لا يمكن لأنصاف القرارات أن تجعل من تونس وجهة سياحيّة هذه السنة”.
ولفتت إلى أنها لاحظت منذ يوم السبت 13 جوان 2020، عمليّات إلغاء مكثّفة للحجوزات، التّي تمّ تسجيلها لشهري جويليّة وأوت 2020 وبالتالي إلغاء برمجة الرحلات الجويّة. وتابعت “ستبقى، في ظل الظروف الحاليّة، عدد كبير من النزل مغلقة”.
وتعلّقت الاجراءات، التّي تمّ اتخاذها تبعا للقرار الحكومي المتعلق بفتح الحدود التونسية ابتداء من يوم 27 جوان 2020 وفي اطار الاستعداد السيّاح بداية من هذا التاريخ ووفق الإجراءات المتفق عليها بين وزارتي الصحّة والسياحة والصناعات التقليدية بقيام السائح باختبار “بي سي ار” ببلده قبل 72 ساعة على أقصى تقدير من موعد سفره وقياس درجة حرارته بالمطار لدى حلوله بتونس الى جانب تعمير جذاذة معطيات صحيّة قبل مغادرته مطار بلد اقامته، ويمكن تعميرها بصفة إلكترونية.
كما تهم هذه الاجراءات تحوّل السائح إلى النزل على متن الحافلات السياحيّة الملتزمة بقواعد البروتوكول الصحّي للسياحة التونسية وذلك في مجموعات مؤطرة والإقامة في النزل الملتزمة بالبروتوكول الصحّي للسياحة التونسية.
ويرخّص للمجموعات المؤطّرة للسيّاح زيارة المتاحف والمعالم والمواقع الأثرية السياحيّة مع احترام البروتوكول الصحّي بكل موقع. وتمكّن الدولة التونسيّة السائح من إجراء تحليل “بي سي ار” بطلب منه أو من دولة إقامته ابتداء من اليوم السادس من دخوله إلى تونس.