اعتبرت الدكتورة جليلة بن خليل، عضو اللجنة القارة لمجابهة فيروس كورونا، اليوم السبت 30 ماي 2020، أن تسجيل اصابات جديدة وافدة بفيروس كورونا لا يمثل خطورة كبرى في سياق السيطرة على الوباء.
وقالت بن خليل، إن اكتشاف حالات وافدة من الخارج حاملة للإصابة بفيروس كورونا لا يحول دون الإعلان عن انتهائه من تونس، في حال عدم رصد حالات مصابة محليا خلال فترة، حددت بـ40 يوما.
وأضافت أن تحديد فترة 40 يوما المعادلة لثلاث فترات حضانة للفيروس التاجي بجسم الانسان، يهم أساسا الحالات المحلية.
و”تسجيل حالات حاملة للفيروس من الخارج يكتسي مخاطر أقل من الحالات المصابة محليا على اعتبار أنها تخضع لحظة وصولها إلى تونس إلى الحجر الصحي الإجباري، في حين تشكل الحالات المحلية خطرا لانتشار العدوى في محيطها إذا لم يتم اكتشافها”، حسب قولها.
وستبقي تونس في حال إعلانها التحكم النهائي في المرض، على إجراءاتها المشددة للتوقي من تسرب الفيروس من جديد عبر النقاط والمعابر الحدودية وبالموانئ البحرية والجوية، مؤكدة أن تحسن الوضع الصحي سيفضي آليا إلى الرفع التدريجي لاجراءات الحجر الموجه والقيود المفروضة في اطار مجابهة جائحة كورونا، وفق تعبيرها.
المصدر: وات