حذّرت وزارة الصحة من استعمال غرف وممرات التعقيم الموجّهة للمواطنين والأعوان والعملة، مذكرة الجميع بمنع استعمال هذه الغرف.
وبينت الوزارة أن سبب المنع “لأن مختلف المواد المطهرة المتوفرة حاليا تمثل خطرا على صحة الإنسان إذا تم رشها مباشرة على الاشخاص (يمكن أن تحدث التهابات وحساسيات وتأثيرات جلدية…، إضافة إلى عدم جدوى استعمالها بهذه الطريقة، كما يمكن أن توّلد لدى مرتاديها إحساسا خاطئا بالحماية وتجاهل بقية إجراءات الوقاية والتباعد الجسدي.
وذكرت الوزارة بأنه “يتعين الحصول على موافقة المصالح المختصة بوزارة الصحة التي تتولى تقييم غرف وممرات التعقيم والمادة المطهرة المستعملة داخلها وما يتطلبه ذلك من مستلزمات السلامة بهدف استغلالها لأغراض أخرى تكون أكثر فاعلية وأقل خطورة على الأشخاص، على غرار تعقيم أسطح البضائع والمعدات عند التزويد أو مسالك تصريف النفايات، وهذا ينطبق على غرف وممرات التعقيم المصنعة والتي لم تتحصل بعد على موافقة المصالح المختصة بوزارة الصحة، كما نؤكد، وفي كل الحالات، على ضرورة استعمال المواد المطهرة المصادق عليها من طرفها.
وأكدت الوزارة بأن العدوى بهذا الفيروس بين الأشخاص تنتج أساسا عن طريق اللّمس والرّذاذ والتقارب مع الأشخاص المرضى وعلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية وهي غسل اليدين بالماء والصابون عديد المرات في اليوم وتطهيرها بالمحلول الكحولي، تجنب لمس الوجه واستعمال منديل ورقي عند السعال أو العطس ورميه في سلّة المهملات، ارتداء الكمامات الواقية، احترام التباعد الجسدي، والبقاء في البيت عند الشعور بأعراض المرض.
المصدر: حقائق أون لاين