أحداث عامة

مناطق ساحلية وجزر تونسية مهددة بالغرق في 2030

أكد مهدي بالحاج مدير مرصد السواحل ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، أنه وحسب المعطيات المتوفرة للمرصد فإن عدة مناطق ساحلية وجزر ستكون مهددة على غرار جزيرو قرقنة التي ستكون مساحات هامة منها عرضة للانغمار بالمياه نظرا لانخفاض مستواها.

وأضاف المتحدث في تصريح لجريدة الصباح الاسبوعي الصادرة اليوم الاثنين 27 جانفي 2020، أن هذه الظاهرة ستشمل أيضا مساحات هامة من قلعة الاندلس التابعة لولاية أريانة ومناطق ساحلية أخرى بجزيرة جربة والمنستير والمهدية وسوسة والحمامات ونابل وبنزرت، لتغرق بعض الجزر الأخرى بالكامل على غرار جزيرة قوريا بالمنستير.

كما لم يخف مهدي بالحاج، حجم الأضرار الناجمة عن ذلك والتي قد تلحق بقطاعات تنموية وحيوية أخرى على غرار الفلاحة والسياحة والتجارة باعتبار أن جلّ المناطق الساحلية المهددة بانغمارها بالمياه تمتد عليها نزل وهياكل سياحية وتجارية وتشغل يد عاملة كبيرة فضلا عن المناطق الاخرى التي تمتد عليها مساكن كجهة رواد وقلعة الاندلس وسليمان ورفراف، معتبرا أن الوضع في الشريط الساحلي بولاية قابس مسألة بيئية مختلفة عن هذا الوضع.

الحلول الوقائية

وفي إجابته عن سؤوال يتعلق بالتدابير الوقائية التي يجب اتخاذها، قال مدير المرصد، الحلول الوقائية موجودة وممكنة وتتطلب إمكانيات كبيرة، فمنها الاستعجالية التي تتمثل في وضع شريط صخري على السواحل يقدر ارتفاعها بين متر ومترين حسب درجة انخفاض كل منطقة ساحلية، وحلول أخرى تتمثل في ردم البحر وبعث جزر اصطناعية وربح مساحات أخرى من الاراضي .