أعلن مدير عام برنامج الأمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية لطفي الهذيلي أن الإدارة تمكنت إلى حد الآن من توزيع ثلث البطاقات الالكترونية “بطاقة الأمان” على المستفيدين من حاملي بطاقة العلاج المجاني (البيضاء) وبطاقة العلاج بالتعريفة المنخفضة (الصفراء) من أصل ما يقارب 600 ألف بطاقة، مضيفا أن أكثر من 250 ألف حامل بطاقة علاج تخلف إلى الآن عن التسجيل في المنظومة الجديدة وهو ما قد يحرمهم من حق النفاذ إلى العلاج إذا تم الانطلاق الآلي في العمل بالمنظومة الالكترونية الجديدة.
وبين الهذيلي أن “بطاقة الأمان” مرتبطة “ببطاقة لاباس” التابعة لصندوق التأمين على المرض وتم الشروع في توزيعهما بالتدرّج على بعض الولايات مرجّحا إمكانية إنتهاء توزيعها مع نهاية الثلاثي الأول للعام الجاري.
وجدد الهذيلي الدعوة للمواطنين من أجل الإقبال على التسجيل وسحب بطاقاتهم الجديدة معلنا أن وزارة الشؤون الاجتماعية قد حدّدت يوم 15 جانفي 2020 آخر أجل للتسجيل في منظومة الأمان الاجتماعي.
وأكد الهذيلي أن المنظومة المعلوماتية المتعلقة بمنظومة الأمان الاجتماعي ما تزال إلى الآن غير جاهزة مؤكدا توفر عدد كبير من التجهيزات الضرورية لانطلاق العمل ببطاقة الأمان وقادرة على قراءة البيانات الرقمية المضمنة بالبطاقات الالكترونية ويجري الآن توزيعه بالتنسيق مع وزارة الصحة على أن يتم توفير دفعة جديدة من الآلات ستشمل كل المؤسسات الاستشفائية العمومية بكل الجهات.
وأوضح أن منظومة التوزيع الالكتروني للمنح الاجتماعية على المنتفعين بها عن طريق البطاقات الإلكترونية بدأ تطبيقها وتجري الآن بسلاسة كبيرة عن طريق الموزعات الآلية للنقود بالبريد التونسي مع تضمينها امتيازات جديدة تمكن حاملها من خلاص فواتير الشراءات من المساحات التجارية التي تتوفر على معدات الخلاص الإلكتروني.
المصدر : موزاييك أف أم
