أفاد المهندس في علوم الطيران والفضاء والاستاذ المحاضر والباحث في المركز الوطني للبحث العلمي بتولوز فرنسا محرز الزريبي إن ما يحدث اليوم في غابة الأمازون يعد كارثة باتم معنى الكلمة باعتبارها ”رئة العالم”.
وبين أنه منذ بداية شهر اوت غابة الامازون والتي تساهم في إنتاج الأوكسجين على مستوى الأرض، بنسبة 6 في المئة تشهد يوميا أكثر من 1000 حريق .
وبخصوص تأثير ما يحدث من حرائق في غابة الامازون على تونس قال إن البلاد التونسية بحكم موقعها من البحر الابيض المتوسط فإنها من البلدان التي تتعرض إلى تغيرات مناخية هامة على غرار ارتفاع درجات الحرارة وهو ما تشهده البلاد حاليا أو انخفاض التساقطات مع نقص الموارد المائية .
وشدّد محرز الزريبي على ضرورة العمل على الحفاظ على الموارد المائية للبلاد خاصة وان القطاع الفلاحي يستهلك نحو 80 بالمائة من هذه الموارد .
المصدر : اكسبرس أف أم