كسب متوسط الميدان الهجومي حمزة لحمر الرهان وأثبت خلال الدقائق التي شارك فيها خلال نهائي كأس تونس ليوم السبت الماضي أن عودته كان خيارا موفقا.
ولعل أبرز ما في عودة لحمر إلى مركب محمد معروف هو أن الأحباء هم فرضوا التعاقد معه بعد أن رفع رئيس الفرع مهدي العجيمي “الفيتو” أمام تجديده للعهد مع الفريق.
لحمر كسب الرهان مع العجيمي الذي خسر في مناسبتين حواره مع الأحباء فالجمهور فرض عودة لحمر دون رغبته وأثبت اللاعب أنه قادر على تقديم الإضافة وهي ورطة أخرى.
من جهة ثانية جاء العقم الهجومي الذي ميّز أداء ليتوال في الدور النهائي ليضع المهاجمين بلال الماجري وكريم العريبي في مرمى الانتقادات فالوافد من الترجي الرياضي لم يقدم أية مؤشرات خلال ظهوره الأول في حين فشل الجزائري من جديد في التسجيل.
ويعد الإشكال الهجومي أرقا كبيرا لدى الأحباء فغياب لاعب قادر على أن يترجم مجهودات زملائه إلى أهداف جعل الغريق بلا مخالب وهو وضع صعب دون شك في موسم يراهن خلاله الفريق على عديد الواجهات محليا (البطولة والكأس) وعربيا (الكأس العربية) وقاريا (دوري أبطال إفريقيا).
المصدر : حقائق أون لاين